تقديم الجماعة
تقع جماعة املن، في سلسلة جبال الاطلس الصغير بجبال الكست، الذي يبلغ علوه 2359 متر، وقد أحدثت بمقتضى التقسيم الإداري ليونيو 1992، وتنتمي إداريا لدائرة تافراوت إقليم تيزنيت، ويحدها شمالا جماعتا تنالت وسيدي مزال، وجنوبا جماعة تافراوت وجماعة تاسريرت، اما شرقا جماعة ايت عبد الله، وغربا جماعة اريغ نتهالة، وقد كان نفوذها الترابي تابع لجماعة اريغ نتهالة وتافراوت الى حدود سنة احداثها.
"ينتشر في حوض “أمّْلن” عدد مهم من العيون، تنبع كلها من جبال “لكست”، وتوجد جميعها في الضفة الشمالية لوادي “أمّْلن”. وهي تشكل، بالإضافة إلى المياه الجوفية التي تستخرج من خلال الآبار المنتشرة في المنطقة، الموارد المائية الأساسية التي تقوم عليها الحياة في هذا الحوض، وعليها يعتمد النشاط الفلاحي في السواقي المنتشرة على امتداده.”:
أصل تسمية الجماعة:
''..... يقال إن “أمّْلن” سميت بهذا الاسم لشدة تأمل أهلها وهذا التفسير في اعتقاد صاحب كتاب “كشف الغطاء عن أملن وما فيه من العظماء” هو الأقرب لديه إلى المسلم به، على الرغم من اعتماده في تبرير ذلك على رواية تبدو خرافية ومن بنات الألسنة". مقتطف من مقال علمي اكاديمي للباحث محمد بنيدير، رئيس مركز تيملت للبحث و التوثيق، نشر في جريدة العالم الامازيغي بتاريخ: 29 أكتوبر 2019،( بتصرف).
تشكل الجماعة أحد مستويات التنظيم الترابي للمملكة، وهي جماعة ترابية خاضعة للقانون العام، تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي..
يرتكز تدبير الجماعة الترابية املن لشؤونها على مبدأ التدبير الحر الذي يخول لها سلطة التداول بكيفية ديمقراطية وسلطة تنفيذ مداولاتها ومقرراتها.
طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 14.113 المتعلق بالجماعات، تتولى الجماعة تقديم خدمات القرب باعتبارها أقرب وحدة ترابية للسكان، وتتولى ممارسة اختصاصات ذاتية، واختصاصات مشتركة مع الدولة، واختصاصات منقولة إليها من هذه الأخيرة.